Teks Maulid Diba, Teks Arab Lengkap dengan Doa, Kitab yang Dibaca Saat Maulid Nabi Muhammad SAW

29 September 2022, 14:48 WIB
Teks Maulid Diba, Teks Arab Lengkap dengan Doa, Kitab yang DIbaca Saat Maulid Nabi Muhammad SAW /Abdul Rosyid/Portal Pati

JURNAL SUMBAWA - Ini teks Maulid Diba, full teks Arab lengkap dengan doa, kitab yang sering dibaca saat Maulid Nabi Muhammad SAW karangan Imam Abdurrahman ad Dibai.

Pada bulan kelahiran Nabi Muhammad SAW umat Islam biasana membaca maulid. Satu bacaan maulid Nabi Muhammad yang sering dibaca adalah Maulid ad-Diba’i atau disebut juga Maulid Diba’.

Maulid Diba’ adalah salah satu kitab maulid yang dibaca dalam rangka meneladani sirah Rasulullah SAW sekaligus bersholawat kepadanya. Kitab maulid ini disusun oleh Wajihuddin Abdurrahman bin Muhammad bin Umar bin Yusuf bin Ahmad bin Umar asy-Syaibani az-Zabidi asy-Syafi’i atau dikenal juga Imam Abdurrahman ad Dibai.

Selengkapnya berikut teks Maulid Diba full Arab lengkap dengan doa


مَوْلِدُ الدِّيْبَعِى
اَلْمَقْرُوْءَةُ فِـيْ أول المولد

يَارَبِّ صَـــــلِّ عَليٰ مُحَمَّــــــــــدْ - يَارَبِّ صَلِّ عَلَيْـــــــــهِ وَسَــــــلِّمْ
يَارَبِّ بَلِّغْـــــــــهُ الْوَسِيْــــــــــــلَةْ - يَارَبِّ خُصَّـــــهٗ بِالْفَضِيْــــــــــــلَةْ


يَارَبِّ وَارْضَ عَنِ الصَّحَـــــــابَةْ - يَارَبِّ وَارْضَ عَنِ السُّـــــــــلاَلَةْ
يَارَبِّ وَارْضَ عَنِ الْمَشَــــــــايِخْ - يَارَبِّ فَارْحَـــــــمْ وَالِدِيْنَــــــــــــا
يَارَبِّ وَارْحَمْـــــــــنَا جَمِيْـــــــــــعًا - يَارَبِّ وَارْحَـــــــــــمْ كُلَّ مُسْــــلِمْ
يَارَبِّ وَاغْفِـــــــــرْ لِكُلِّ مُــــذْنِبْ - يَارَبِّ لَاتَقْطَـــــــــعْ رَجَـــــــــــانَا


يَارَبِّ يَاسَامِــــــــــعْ دُعَــــــــــانَا - يَارَبِّ بَلِّغْـــــــــــــــــــــــنَا نَزُوْرُهْ
يَارَبِّ تَغْشَــــــــــــــــــــانَا بِنُوْرِهْ - يَارَبِّ حِفْـــــــــــــظَانَكْ وَاَمَانَكْ
يَارَبِّ وَاسْـــــــــكِنَّا جِـــــــنَانَكْ - يَارَبِّ أَجِــرْنَا مِنْ عَــــــــــذَابِكْ
يَارَبِّ وَارْزُقْنَـــــــــا الشَّــــــهَادَةْ - يَارَبِّ حِطْـــــــنَا بِالسَّعَـــــــــادَةْ


يَارَبِّ وَاصْــــلِحْ كُلَّ مُصْـــــــلِحْ - يَارَبِّ وَاكْــــــــــفِ كُلَّ مُـــؤْذِيْ
يَارَبِّ نَخْــــــــتِمْ بِالْمُشَـــــــــــفَّعْ - يَارَبِّ صَلِّ عَلَيْـــــــــهِ وَسَــــــلِّمْ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
اِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِيْنَا ۞ لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهٗ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُسْتَقِيْماَ ۞ وَيَنْصُـرَكَ اللهُ نَـصْرًا عَزِيْزًا ۞ لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُوْلٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَؤٗفٌ رَّحِيْمٌ ۞ فَاِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لَآاِلٰهَ اِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ ۞ إِنَّ اللهَ وَمَلَآئِكَتَهٗ يُصَلُّوْنَ عَلىٰ النَّبِيِّ ۞ يَآأَيُّهَا الَّذِيْنَ آَمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا

Baca Juga: Maulid Nabi Muhammad SAW Tanggal Berapa? Ini Daftar Lengkap Tanggal Merah pada Bulan Oktober 2022


اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
يَارَسُوْلَ اللهِ سَــــلَامٌ عَلَيْكَ - يَارَفِــــــــــــيْعَ الشَّــــــانِ وَالدَّرَجٍ
عَــــــــطْفَـةً يَاجِــــــيْرَةَ الْعَلَمِ - يَااُهَيْـــــلَ الْجُــــــوْدِ وَالْكَـــــــرَمِ


نَحْنُ جِـيْرَانٌ بِذَا الْحَـــــــــرَمِ - حَرَمِ الْاِحْسَــــــــــــانِ وَالْحَسَنِ
نَحْنُ مِنْ قَوْمٍ بِهٖ سَـــــكَنُـــوْا - وَبِهٖ مِنْ خَــــــــوْفِـــــهِمْ اَمِنُــــــوْا
وَبِأٰيَاتِ الْــــقُـــــرْاٰنِ عُــــــنُوْا - فَـــاتَّـــــئِدْ فِـــيْنَا أَخَــــا الْوَهَـــــنِ
نَـعْرِفُ الْبَطْــــحَا وَتَعْرِفُنَــــــا - وَالصَّـــــفَا وَالْبَــــيْتُ يَأْلَفُنَــــــــــــا
وَلَنَا الْمَــــعْلىٰ وَخَيْفُ مِـــــنٰى - فَاعْلَمَنْ هٰـــــذَا وَكُنْ وَكُــــــــــنِ
وَلَـــــــنَا خَــــــيْرُ الْاَنَـامِ اَبُ - وَعَلِىُّ الْـمُرْتَضٰـــى حَـــــــــــسَبُ
وَاِلٰى السِّبْطَيْنِ نَـنْتَسِـــــبُ - نَـسَـبًامَّا فِيْهِ مِنْ دَخَــــــــــــــــنِ


كَمْ إِمَامٍ بَـعْدَهٗ خَــــــــلَفُــــــوْا - مِنْهُ سَـــــادَاتٌ بِذَا عُـرِفُــــــــــوْا
وَبِهٰذَا الْوَصْفِ قَدْوُصِــــفُـــوْا - مِنْ قَدِيْمِ الدَّهْـــــــــــرِ وَالزَّمَــــنِ
مِثْـــــلُ زَيْنِ الْعَابِــــدِيْنَ عَلِيْ - وَابْـنِهِ الْبَاقِــــــــــرِخَـــــــــيْرِ وَلِيْ
وَالْاِمَامِ الصَّادِقِ الْحَــــــفِــــلِ - وَعَلِيِّ ذِى الْعُــــــــــــلَا الْيَـقِــــيْنِ
فَـهُمُ الْقَوْمُ الَّذِيْنَ هُــــــــــدُوْا - وَبِـفَضْلِ اللهِ قَدْ سَـــــــــــعِــــدُوْا
وَ لِـغَيْرِ اللهِ مَــــا قَـصَـــــدُوْا - وَمَـعَ الْـقُــرْاٰنِ فِيْ قَـــــــــــــــــرَنِ
اَهْلُ بَيْتِ الْمُصْطَفٰــى الطُّهُرِ - هُمْ اَمَـــــانُ الْاَرْضِ فَـــــــــــادَّكِرِ
شُـبِّهُوْا بِالْأَنْـجُـــــمِ الزُّهُــــــرِ - مِـثْلَمَا قَدْجَـــــــــــآءَ فِى السُّــــنَنِ
وَسَـفِـيْنٌ لِلـنَّـجَـــــــــــــاةِ اِذَا - خِفْتَ مِنْ طُوْفَــــــــانِ كُلِّ اَذٰى
فَانْجُ فِـيْهَـــــــا لَاتَكُوْنُ كَــــذَا - وَاعْــــتَصِمْ بِاللهِ وَاسْــــــــــــــتَعِنِ
رَبِ فَانْفَعْنَــــــــا بِـبَرْكَتِهِـــــــمْ - وَاهْــــدِناَ الْحُسْنٰــى بِحُرْمَتِهِـــــــــمْ
وَاَمِـتْنَـــا فِي طَــــرِيْقَــــــــتِهِـــمْ - وَمُعَـــــــــــافَاةٍ مِـنَ الْـفِـــــــــــتَنِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الْقَوِيِّ الْغَالِبْ ۞ اَلْوَلِيِّ الطَّالِبِ ۞ اَلْبَاعِثِ الْوَارِثِ الْمَانِحِ السَّالِبِ ۞ عَالِمِ الْكَآئِنِ وَالْبَآئِنِ وَالزَّآئِلِ وَالذَّاهِبِ ۞ يُسَبِّحُهُ اْلأَٓفِلُ وَالْمَآئِلُ وَالطَّالِعُ وَالْغَارِبُ ۞ وَيُوَحِّدُهُ النَّاطِقُ وَالصَّامِتُ وَالْجَامِدُ وَالذَّآئِبُ ۞ يَضْـرِبُ بِعَدْلِهِ السَّاكِنُ وَيَسْكُنُ بِفَضْلِهِ الضَّارِبُ ۞ (لَآإِلٰهَ إِلاَّ اللهُ) ۞ حَكِيْمٌ أَظْهَرَ بَدِيْعَ حِكَمِهٖ وَالْعَجَآئِبِ ۞ فِيْ تَرْتِيْبِ تَرْكِيْبِ هٰذِهِ الْقَوَالِبِ ۞ خَلَقَ مُخًّا وَعَظْمًا وَعَضُدًا وَعُرُوْقًا وَلَحْمًا وَجِلْدًا وَشَعْرًا بِنَظْمٍ مُؤْتَلِفٍ مُتَرَاكِبٍ ۞ مِنْ مَآءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَآئِبِ ۞ (لَآإِلٰهَ إِلاَّ اللهُ) ۞ كَرِيْمٌ بَسَطَ لِخَلْقِهٖ بِسَاطَ كَرَمِهٖ وَالْمَوَاهِبِ ۞ يَنْزِلُ فِيْ كُلِّ لَيْلَةٍ اِلٰى سَمَآءِ الدُّنْيَا وَيُنَادِيْ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ هَلْ مِنْ تَآئِبٍ ۞ هَلْ مِنْ طَالِبِ حَاجَةٍ فَأُنِيْلَهُ الْمَطَالِبَ ۞ فَلَوْ رَأَيْتَ الْخُدَّامَ قِيَامًا عَلىٰ اْلأَقْدَامِ وَقَدْ جَادُوْا بِالدُّمُوْعِ السَّوَاكِبِ ۞ وَالْقَوْمَ بَيْنَ نَادِمٍ وَتَآئِبٍ ۞ وَخَآئِفٍ لِنَفْسِهٖ يُعَاتِبُ ۞ وَآبِقٍ مِنَ الذُّنُوْبِ إِلَيْهِ هَارِبٍ ۞ فَلاَ يَزَالُوْنَ فِي اْلإِسْتِغْفَارِ حَتَّى يَكُفَّ كَفُّ النَّهَارِ ذُيُوْلَ الْغَيَاهِبِ ۞ فَيَعُوْدُوْنَ وَقَدْ فَازُوْا بِالْمَطْلُوْبِ وَأَدْرَكُوْا رِضَا الْمَحْبُوْبِ وَلَمْ يَعُدْ أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ وَهُوَ خَآئِبٌ ۞ (لَآإِلٰهَ إِلاَّ أللهُ) ۞ فَسُبْحَانَهٗ وَتَعَالىٰ مِنْ مَلِكٍ أَوْجَدَ نُوْرَ نَبِيِّهٖ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نُوْرِهٖ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اٰدَمَ مِنَ الطَّيْنِ اللاَّزِبِ ۞ وَعَرَضَ فَخْرَهٗ عَلىٰ الْأَشْيَآءِ وَقَالَ هٰذَا سَيِّدُ الْأَنْبِيَآءِ وَأَجَلُّ الْأَصْفِيَآءِ وَأَكْرَمُ الْحَبَآئِبِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
قِيْلَ هُوَ أَدَمُ، قَالَ أَدَمُ بِهِ أُنِيْلُهُ أَعْلَى الْمَرَاتِبِ. قِيْلَ هُوَ نُوْحٌ، قَالَ نُوْحٌ بِهِ يَنْجُوْ مِنَ الْغَرَقِ وَيَهْلِكُ مَنْ خَالَفَهُ مِنَ الْأَهْلِ وَالْأَقَارِبِ. قِيْلَ هُوَ إِبْرَاهِيْمُ، قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بِهِ تَقُوْمُ حُجَّتُهُ عَلَى عُبَّادِ اْلأَصْنَامِ وَالْكَوَاكِبِ. قِيْلَ هُوَ مُوْسَى، قَالَ مُوْسَى أَخُوْهُ وَلَكِنْ هَذَا حَبِيْبٌ وَمُوْسَى كَلِيْمٌ وَمُخَاطِبٌ. قِيْلَ هُوَ عِيْسَى، قَالَ عِيْسَى يُبَشِّرُ بِهِ وَهُوَ بَيْنَ يَدَيْ نُبُوَّتِهِ كَالْحَاجِبْ. قِيْلَ فَمَنْ هَذَا الْحَبِيْبُ الْكَرِيْمُ الَّذِيْ اَلْبَسْتَهُ حُلَّةَ الْوَقَارِ، وَتَوَّجْتَهُ بِتِيْجَانِ الْمَهَابَةِ وَالْإِفْتِخًارِ، وَنَشَرْتَ عَلَى رَأْسِهِ الْعَصَائِبْ. قَالَ هُوَ نَبِيُّ نِاسْتَخْرَجْتُهُ مِنْ لُؤَيِّ ابْنِ غَالِبْ. يَمُوْتُ أَبُوْهُ وَأُمُّهُ وَيْكْفُلُهُ جَدُّهُ ثُمَّ عَمُّهُ الشَّقِيْقُ أَبُوْ طَالِبْ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
يُبْعَثُ مِنْ تِهَامَةَ بَيْنَ يَدَيِ الْقِيَامَةِ ۞ فِيْ ظَهْرِهٖ عَلاَمَةٌ تُظِلُّهُ الْغَمَامَةُ ۞ تُطِيْعُهُ السَّحَآئِبُ ۞ فَجْرِيُّ الْجَبِيْنِ لَيْلِيُّ الذَّوَآئِبِ ۞ أَلْفِـيُّ الْأَنْفِ مِيْمِـيُّ الْفَمِ نُوْنِيُّ الْحَاجِبِ ۞ سَمْعُهٗ يَسْمَعُ صَرِيْرَ الْقَلَمِ بَصَرُهٗ اِلٰى السَّبْعِ الطِّبَاقِ ثَاقِبٌ ۞ قَدَمَاهٗ قَبَّلَهُمَا الْبَعِيْرُ ۞ فَأَزَالاَمَا اشْتَكَاهُ مِنَ الْمِحَنِ وَالنَّوَآئِبِ ۞ اٰمَنَ بِهِ الضَّبُّ وَسَلَّمَتْ عَلَيْهِ الْأَشْجَارُ وَخَاطَبَتْهُ الْأَحْجَارُ ۞ وَحَنَّ إِلَيْهِ الْجِذْعُ حَنِيْنَ حَزِيْنٍ نَادِبٍ ۞ يَدَاهُ تَظْهَرُ بَرَكَتُهُمَا فِي الْمَطَاعِمِ وَالْمَشَارِبِ ۞ قَلْبُهٗ لاَيَغْفُلُ وَلاَ يَنَامُ وَلٰكِنْ لِلْخِدْمَةِ عَلىٰ الدَّوَامِ مُرَاقِبٌ ۞ إِنْ أُوْذِيَ يَعْفُ وَلاَيُعَاقِبُ ۞ وَإِنْ خُوْصِمَ يَصْمُتْ وَلاَيُجَاوِبُ ۞ أَرْفَعُهٗ إِلىٰ أَشْرَفِ الْمَرَاتِبِ ۞ فِي رَكْبَةٍ لاَتَنْبَغِـيْ قَبْلَهٗ وَلاَبَعْدَهٗ لِرَاكِبٍ ۞ فِيْ مَوْكِبٍ مِنَ الْمَلَآئِكَةِ يَفُوْقُ عَلىٰ سَآئِرِ الْمَوَاكِبِ ۞ فَإِذَا ارْتَقىٰ عَلىٰ الْكَوْنَيْنِ وَانْفَصَلَ عَنِ الْعَالَمَيْنِ ۞ وَوَصَلَ إِلىٰ قَابِ قَوْسَيْنِ كُنْتُ لَهٗ اَنَا النَّدِيْمَ وَالْمُخَاطِبَ

Baca Juga: Kumpulan Twibbon Ucapan Maulid Nabi Muhammad SAW 2022, Cocok Dibagikan di Media Sosial

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
ثُمَّ أَرُدُّهٗ مِنَ الْعَرْشِ ۞ قَبْلَ أَنْ يَّبْرُدَ الْفَرْشُ ۞ وَقَدْ نَالَ جَمِيْعَ الْمَاٰرِبِ ۞ فَإِذَا شُرِّفَتْ طُرْبَةَ طَيْبَةَ مِنْهُ بِأَشْرَفِ قَالَبٍ ۞ سَعَتْ إِلَيْهِ أَرْوَاحُ الْمُحِبِّيْنَ عَلىٰ الْأَقْدَامِ وَالنَّجَآئِبِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
صَلاَةُ اللهِ مَالاَحَــــــتْ كَوَاكِبْ - عَلىٰ احْمَدْ خَيْرِ مَنْ رَّكِبَ النَّجَآئِبْ
حَدٰى حَادِى السُّرٰى بِاسْمِ الْحَبَائِبْ - فَهَزَّالشُّكْرُاَعْـــــــــطَافَ الرَّكَائِبْ
اَلَمْ تَرَهَا وَقَدْ مَــــدَّتْ حُـــــطَاهَا - وَسَالَتْ مِنْ مَّدَامِعِـــــهَا سَحَآئِبْ
وَمَالَتْ لِلْـــــحِمٰى طَرَبًا وَحَنَّتْ - إِلٰى تِلْكَ الْمَعَالِمِ وَ اْلمَــــــــلاَعِبْ
فَدَعْ جَذْبَ الزِّمَامِ وَلَا تَسُــــقْهَا - فَقَائِدُ شَــــــوْقِهَا لِلْــــحَيِّ جَاذِبْ
فَهِمْ طَــــــرَبًا كَمَا هَــــامَــــتْ وَاِلاَّ - فَإِنَّكَ فِى طَـــرِيقِ الْحُـــبِّ كَاذِبْ
اَمَّا هٰذَا الْعَقِيْــــــــقُ بَدَا وَهٰذِيْ - قِبَابُ الْحَيِّ لاَحَتْ وَالْمَــضَارِبْ
وَتِلْكَ الْقُبَّةُ الْخَـــــــــــضْرَا وَفِيْهَا - نَبِـــــيٌّ نُوْرُهٗ يَجْـــلُوْ الْغَـــــــيَاهِبْ
وَقَــــدْ صَحَّ الرِّضَى وَدَنَا التَّلَاقِي - وَقَدْجَاءَ الْهَنَا مِنْ كُلِّ جَـــــــانِبْ
فَقُلْ لِّلنَّفْسِ دُوْنَكِ وَالتَّمَــــــــلِّى - فَمَادُوْنَ الْحَبِيْبِ الْيَوْمَ حَــــاجِبْ
تَمَلَّى بِالْحَبِيْبِ بِكُلِّ قَصْــــــــــدٍ - فَقَدْحَصَلَ الْهَنَا وَالضِـــــدُّ غَائِبْ
نَبِيُّ اللهِ خَيْرُ الْخَلْقِ جَمْـــــــــــعَا - لَهٗ أَعْلَى الْمَنَاصِــــبِ وَالْمَــــرَاتِبْ
لَهُ الْجَاهُ الرَّفِيْــــعُ لَهُ الْمَعَــــــــالِى - لَهُ الشَّرَفُ الْمَــؤَبَّدُ وَالْمَنَـــــاقِبْ
فَـــــــــلَوْ أَنَّا سَعَيْنَــا كُلَّ يَــــــوْمٍ - عَلىٰ اْلاَحْدَاقِ لاَفَوْقَ النَّجَــــائِبْ
وَلَوْ أَنَّا عَمِلْـــــنَا كُلَّ حِــــــــــيْنٍ - لِأَحْمَـــــدَ مَوْلِداً قَــدْ كَانَ وَاجِبْ
عَلَيْــــهِ مِنَ الْمُــــهَيْـمِنِ كُلَّ وَقْتٍ - صَلاَةٌ مَّا بَدَا نُـــــوْرُ الْكَـــوَاكِبْ
تَعُــــــــمُّ اْلاٰلَ وَالْأَصْحَــــابَ طُرًّا - جَمِـــــــــــــيْعَهُمْ وَعِتْرَتَهُ الْأَطَايِبْ


اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
فَسُبْحَانَ مَنْ خَصَّهٗ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَشْرَفِ الْمَنَاصِبِ وَالْمَرَاتِبِ ۞ أَحْمَدُهٗ عَلىٰ مَا مَنَحَ مِنَ الْمَوَاهِبِ ۞ وَأَشْهَدُ أَنْ لَآإِلٰهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهٗ لاَشَرِيْكَ لَهٗ رَبُّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبْ ۞ وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهٗ وَرَسُوْلُهُ الْمَبْعُوْثُ إِلٰى سَآئِرِ الْأَعَاجِمِ وَالْأَعَارِبِ ۞ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلىٰ اٰلِهٖ وَأَصْحَابِهٖ أُوْلِى الْمَآَثِرِ وَالْمَنَاقِبِ ۞ صَلاَةً وَسَلاَمًا دَآئِمَيْنِ مُتَلاَزِمَيْنِ يَاتِيْ قَآئِلُهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَيْرَ خَآئِبِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
أَوَّلُ مَا نَسْتَفْتِحُ بِـإِيْرَادِ حَدِيْثَيْنِ وَرَدَا عَنْ نَبِيٍّ كَانَ قَدْرُهٗ عَظِيْمًا ۞ وَنَسَبُهٗ كَرِيْمًا ۞ وَصِرَاطُهٗ مُسْتَقِيْمًا ۞ قَالَ فِيْ حَقِّهٖ مَنْ لَّمْ يَزَلْ سَمِيْعًا عَلِيْمًا ۞ إِنَّ اللهَ وَمَلَآئِكَتَهٗ يُصَلُّوْنَ عَلىٰ النَّبِيِّ ۞ يَآأَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
اَلْحَدِيْثُ الْأَوَّلُ) عَنْ بَحْرِ الْعِلْمِ الدَّافِقِ ۞ وَلِسَانِ الْقُرْآَنِ النَّاطِقِ ۞ أَوْحَدِ عُلَمَآءِ النَّاسِ ۞ سَيِّدِنَا عَبْدِ اللهِ بْنِ سَيِّدِنَا الْعَبَّاسِ ۞ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا اَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهٗ قَالَ : إِنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ نُوْرًا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ أَنْ يَّخْلُقَ اٰدَمَ بِأَلْفَيْ عَامٍ يُسَبِّحُ اللهَ ذٰلِكَ النُّوْرُ وَتُسَبِّحُ الْمَلَآئِكَةُ بِتَسْبِيْحِهٖ ۞ فَلَمَّا خَلَقَ اللهُ اٰدَمَ أَوْدَعَ ذٰلِكَ النُّوْرَ فِيْ طِيْنَتِهٖ ۞ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَأَهْبَطَنِيَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ اِلٰى الْأَرْضِ فِيْ ظَهْرِ اٰدَمَ ۞ وَحَمَلَنِيْ فِي السَّفِيْنَةِ فِيْ صُلْبِ نُوْحٍ وَّجَعَلَنِيْ فِيْ صُلْبِ الْخَلِيْلِ إِبْرَاهِيْمَ حِيْنَ قُذِفَ بِهٖ فِي النَّارِ ۞ وَلَمْ يَزَلِ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يُنَقِّلُنِيْ مِنَ الْأَصْلاَبِ الطَّاهِرَةِ ۞ اِلٰى اْلأَرْحَامِ الزَّكِيَّةِ الْفَاخِرَةِ ۞ حَتّٰى أَخْرَجَنِيَ اللهُ مِنْ بَيْنِ أَبَوَيَّ وَهُمَا لَمْ يَلْتَقِيَا عَلىٰ سِفَاحٍ قَطُّ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
اَلْحَدِيْثُ الثَّانِيُّ) عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ۞ عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ ۞ قَالَ : عَلَّمَنِيْ أَبِىْ التَّوْرَاةَ اِلاَّ سِفْرًا وَاحِدًا كَانَ يَخْتِمُهٗ وَيُدْخِلُهُ الصُّنْدُوْقَ ۞ فَلَمَّا مَاتَ أَبِىْ فَتَحْتُهٗ فَإِذًا فِيْهِ نَبِيٌّ يَخْرُجُ اٰخِرَ الزَّمَانِ ۞ مَوْلِدُهٗ بِمَكَّةَ ۞ وَهِجْرَتُهٗ بِالْمَدِيْنَةِ ۞ وَسُلْطَانُهٗ بِالشَّامِ ۞ يَقُصُّ شَعْرَهٗ وَيَتَّزِرُ عَلىٰ وَسَطِهِ ۞ يَكُوْنُ خَيْرَ اْلأَنْبِيَآءِ وَأُمَّتُهٗ خَيْرَ الْأُمَمِ ۞ يُكَّبِرُوْنَ اللهَ تَعَالٰى عَلىٰ كُلِّ شَرَفٍ ۞ يَصُفُّوْنَ فِي الصَّلاَةِ كَصُفُوْفِهِمْ فِي الْقِتَالِ ۞ قُلُوْبُهُمْ مَصَاحِفُهُمْ يَحْمَدُوْنَ اللهَ تَعَالىٰ عَلىٰ كُلِّ شِدَّةٍ وَّرَخَآءٍ ۞ ثُلُثٌ يَّدْخُلُوْنَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ ۞ وَثُلُثٌ يَّأْتُوْنَ بِذُنُوْبِهِمْ وَخَطَايَاهُمْ فَيُغْفَرُلَهُمْ ۞ وَثُلُثٌ يَّأْتُوْنَ بِذُنُوْبٍ وَخَطَايَا عِظَامٍ ۞ فَيَقُوْلُ اللهُ تَعَالىٰ لِلْمَلَآئِكَةِ ٱذْهَبُوْا وَزِنُوْهُمْ فَيَقُوْلُوْنَ يَارَبَّنَا وَجَدْنَاهُمْ اَسْرَفُوْا عَلىٰ اَنْفُسِهِمْ وَوَجَدْنَا أَعْمَالَهُمْ مِّنَ الذُّنُوْبِ كَأَمْثَالِ الْجِبَالِ ۞ غَيْرَ أَنَّهُمْ يَشْهَدُوْنَ أَنْ لَآإِلٰهَ إِلاَّ اللهُ ۞ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَّسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

Baca Juga: Makna Memperingati Maulid Nabi Muhammad SAW

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
فَيَقُوْلُ الْحَقُّ وَعِزَّتِيْ وَجَلاَلِيْ ۞ لاَجَعَلْتُ مَنْ أَخْلَصَ لِيْ بِالشَّهَادَةِ كَمَنْ كَذَّبَ بِيْ ۞ اَدْخِلُوْهُمُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِيْ ۞ يَاأَعَزَّ جَوَاهِرِ الْعُقُوْدِ ۞ وَخُلاَصَةَ إِكْسِيْرِ سِرِّ الْوُجُوْدِ ۞ مَادِحُكَ قَاصِرٌ وَّلَوْ جَآءَ بِبَذْلِ الْمَجْهُوْدِ ۞ وَوَاصِفُكَ عَاجِزٌ عَنْ حَصْرِ مَا حَوَيْتَ مِنْ خِصَالِ الْكَرَمِ وَالْجُوْدِ ۞ اَلْكَوْنُ إِشَارَةٌ وَأَنْتَ الْمَقْصُوْدُ ۞ يَاأَشْرَفَ مَنْ نَالَ الْمَقَامَ الْمَحْمُوْدَ ۞ وَجَآءَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ لٰكِنَّهُمْ بِالرِّفْعَةِ وَالْعُلاَلَكَ شُهُوْدٌ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
أَحْضِرُوْا قُلُوْبَكُمْ يَامَعْشَرَ ذَوِي الْأَلْبَابِ ۞ حَتَّى أَجْلُوَلَكُمْ عَرَآئِسَ مَعَانِي أَجَلِّ الْأَحْبَابِ ۞ اَلْمَخْصُوْصِ بِأَشْرَفِ الْأَلْقَابِ ۞ اَلرَّاقِيْ إِلٰى حَضْــرَةِ الْمَلَكِ الْوَهَّابِ ۞ حَتَّى نَظَرَ إِلٰى جَمَالِهٖ بِلاَ سِتْرٍ وَّلاَ حِجَابٍ ۞ فَلَمَّا اٰنَ أَوَانُ ظُهُوْرِ شَمْسِ الرِّسَالَةِ ۞ فِيْ سَمَآءِ الْجَلاَلَةِ ۞ خَرَجَ بِهِ مَرْسُوْمُ الْجَلِيْلِ ۞ لِنَقِيْبِ الْمَمْلَكَةِ جِبْرِيْلَ ۞ يَاجِبْرِيْلُ نَادِ فِيْ سَآئِرِ الْمَخْلُوْقَاتِ ۞ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ وَالسَّمٰوَاتِ ۞ بِالتَّهَانِيْ وَالْبِشَارَاتِ ۞ فَإِنَّ النُّوْرَ الْمَصُوْنَ ۞ وَالسِّـرَّ الْمَكْنُوْنَ ۞ اَلَّذِيْ أَوْجَدْتُهٗ قَبْلَ وُجُوْدِ اْلأَشْيَآءِ ۞ وَإِبْدَاعِ الْأَرْضِ وَالسَّمَآءِ ۞ أَنْقُلُهٗ فِي هٰذِهِ اللَّيْلَةِ إِلٰى بَطْنِ أُمِّهٖ مَسْــرُوْرًا ۞ أَمْلاَءُ بِهِ الْكَوْنَ نُوْرًا ۞ وَاَكْفُلُهٗ يَتِيْمًا وَأُطَهِّرُهٗ وَأَهْلَ بَيْتِهٖ تَطْهِيْرًا

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
فَاهْتَزَّ الْعَرْشُ طَرَبًا وَاسْتِبْشَارًا ۞ وَازْدَادَ الْكُرْسِيُّ هَيْبَةً وَوَقَارًا ۞ وَامْتَلَأَتِ السَّمٰوَاتُ أَنْوَارًا ۞ وَضَجَّتِ الْمَلَآئِكَةُ تَهْلِيْلًا وَتَمْجِيْدًا وَاسْتِغْفَارًا ۩ سُبْحَانَ الله وَالْحَمْدُ ِللهِ وَلَآإِلٰهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرْ 3× ۩ وَلَمْ تَزَلْ أُمُّهٗ تَرٰى أَنْوَاعًا مِنْ فَخْرِهِ وَفَضْلِهِ ۞ إِلىٰ نِهَايَةِ تَمَامِ حَمْلِهِ ۞ فَلَمَّا اشْتَدَّ بِهَا الطَّلْقُ ۞ بِـإِذْنِ رَبِّ الْخَلْقِ ۞ وَضَعَتِ الْحَبِيْبَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ۞ سَاجِدًا شَاكِـرًا حَامِدًا كَأَنَّهُ الْبَدْرُ فِيْ تَمَامِهِ

مَحَلُّ اْلقِيَامِ
اَلْمَقْرُوْءَةُ فِـيْ مَحَلِّ الْقِيَامِ
يَانَبِـــــــــــــــــــــى سَلَامٌ عَلَيْكَ - يَارَسُوْلَ سَـــــــــلَامٌ عَلَيْــــــــكَ
يَاحَبِيْبْ سٰـــــــــلَامٌ عَلَيْـــــــكَ - صَـــــــــلَوٰاتُ اللهِ عَلَيْـــــــــــكَ
اَشْرَقَ الْبَــــدْرُ عَـلَيْــــــــــــــــــنَا - فَاخْتَــــفَــــتْ مِنْـــــــــــهُ الْبُــــدُوْرُ
مِثْلَ حُسْنِــــــــكْ مَا رَاَيْــــــــنَا - قَــــطُّ يَاوَجْــــهَ السُّـــــــــــــرُوْرِ
اَنْتَ شَمْـــــــــسٌ اَنْتَ بَــــــــدْرٌ - اَنْتَ نُـــــــــــوْرٌ فَــــــوْقَ نُــــوْرٍ
اَنْتَ اِكْسِـــــــيْرٌ وَغَــالِــــــــــــي - اَنْتَ مِصْبَـــــــــاحُ الصُّـــــــدُوْرِ
يَاحَبِيْبِـــــــــيْ يَامُـــــــــــــــحَمَّدُ - يَاعَرُوْسَ الْخَـــــــــافِقَــــــــــــيْنِ
يَامُؤَيَّدْ يَامُمَجَّــــــــــــــــــــــــــدُ - يَاإِمَامَ الْقِبْلَتَــــــــــــــــــــــــــــيْنِ
مَنْ رَاٰى وَجْهَــــــــكَ يَسْعَــــــدُ - يَاكَـــــــــــــرِيْمَ الْــــــــــــــوَالِدَيْنِ
حَوْضُكَ الصَّــــــافِى الْمُبَــــــــرَّدُ - وِرْدُنَا يَوْمَ النُّشُـــــــــــــــــــــوْرِ
مَارَأَيْـــــــــنَا الْعِيْسَ حَنَّـــــــــتْ - بِالسُّـــــــــرٰى إِلاَّ اِلَيْــــــــــــــكَ
وَالْغَــــماَمَةْ قَـــــدْ أَظَلَّــــــــــــتْ - وَالْمَـــــــــلاَ صَــــــــــــــلَّوْعَلَيْكَ
وَاَتَاكَ الْعُـــــــــوْدُ يَبْــــــــــــــكِى - وَتَـــــــــذَلَّلْ بَيْنَ يَــــــــــــــدَيْكَ
وَاسْتَجَـــــــــارَتْ يَاحَبِيْــــــــبِي - عِنْدَكَ الظَّــــــــــبْيُ النُّـــــــــفُوْرُ
عِنْدَ مَاشَـــــــــدُّوْا الْمَحَامِــــــلْ - وَتَنَادَوْا لِلـــــــــرَّحِيْـــــــــــــــــلِ
جِئْتُهُمْ وَالدَّمْـــــــــعُ سَائِــــــــــلْ - قُلْـــــــــتُ قِفْ لِى يَادَلِيْــــــــلُ
وَتَحَمَّلْ لِيْ رَسَــــــــــــــائِــــــــلْ - اَيُّهَا الشَّــــــــــــــوْقُ الْجَـــزِيْلُ
نَحْوَهَا تِيْـــــــــكَ الْمَنَـــــــــــازِلْ - بِالْعَشِــــــــيِّ وَالْبُكُــــــــــــــــوْرُ
كُلُّ مَـــنْ فِى الْكَـــوْنِ هَامُـــــوْا - فِيْـــــــــــكَ يَابَاهِى الْجَبِـــــــــيْنِ
وَلَهُمْ فِيْــــــــــــكَ غَــــــــــــــرَامُ - وَاشْـــــــــتِيَاقٌ وَحَنِـــــــــيْنُ
فِى مَعَــــــــــــــانِيْــــــــــكَ الْأَنَامُ - قَدْتَبَدَّتْ حَـــــــــــآئِـــــــــــــرِيْنَ
اَنْتَ لِلرُّسْـــــــــلِ خِتَـــــــــــــامُ - اَنْتَ لِلْمَـــــــــوْلىٰ شَكُـــــــــــوْرُ
عَبْدُكَ الْمِسْــــــــكِيْنُ يَرْجُــــــوْ - فَضْلَكَ الْجَـــــــــمَّ الْغَفِـــــــــــيْرَ
فِيْكَ قَدْ أَحْسَـــــــــنْتُ ظَنِّــــيْ - يَابَشِــــــــــــــيْرُ يَانَــــــــــــــذِيْرُ
فَأَغِثْنِيْ وَأَجِـــــــــــــــرْنِـــــــــــيْ - يَامُجِيْرُ مِنَ السَّــــــــــــــعِــــــيْرِ
يَاغِــــــــــــــيَاثِي يَامَـــــــــلاَذِيْ - فِيْ مُهِمَّاتِ الْأُمُــــــــــــــــــــــوْرِ
سَعْدَ عَبْــــــــدٌ قَدْ تَمَــــــــــــلىّٰ - وَانْجَــــــلىٰ عَنْــــــــــــــهُ الْحَزِيْنُ
فِيْكَ يَابَــــــــــــــدْرٌتَجَــــــــــــلىّٰ - فَلَكَ الْوَصْـــــــــفُ الْحَسِــــــيْنُ
لَيْـــــــــسَ أَزْكىٰ مِنْكَ أَصْــــــلاً - قَـــــــطُّ يَاجَدَّ الْحُــــــــــــــسَيْنِ
فَعَلَيْـــــــــكَ اللهُ صَــــــــــــــلىّٰ - دَآئِماً طُـــــــــوْلَ الدُّهُـــــــــــــوْرِ
يَاوَلِيَّ الْحَــــــــــــــسَنَــــــــــاتِ - يَارَفِيْـــــــــعَ الدَّرَجَـــــــــــــــــاتِ
كَفِّرْ عَنِّـــــــي الذُّنُــــــــــــــــوْبَ - وَاغْـــــــفِرْعَنِّي سَـــــــيِّئَــــــــاتِ
أَنْتَ غَـــــــــفَّارُ الْخَـــــــــــطَايَا - وَالذُّنُوْبِ الْمُـــــــــوْبِقَــــــــــــاتِ
أَنْتَ سَـــــــــتَّارُ الْمَسَــــــــاوِيْ - وَمُقِيْــــــــلُ الْعَــــــــــــــــــثَرَاتِ
عَالِــــــــــــــمُ السِّــــــــرِّ وَأَخْفىٰ - مُسْتَجِيْـــــــــبُ الدَّعَـــــــــوَاتِ
رَبِّ فَارْحَمْـــــــــنَا جَمِيْـــــــــــــعًا - وَامْحُ عَنَّا السَّـــــــــيِّـــــــــــئَاتِ
صَــــــلىّٰ اللهُ عَلىٰ مُحَمَّــــــــــدٍ - عَــــــــدَّ تَحْرِيْرِ السُطُــــــــــــوْرِ
اَحْمَــــــــدَ الْهَادِيْ مُحَمَّـــــــــــدْ - صَـــــــــاحِبَ الْوَجْهِ الْمُنِــــــــيْرِ
رَبِّ فَارْحَمْنَاجَمِيْــــــــــــــــــــــــعًا - بِجَمِيْعِ الصَّالِحَــــــــــــــــــــــــاتِ

Baca Juga: Naskah Khutbah Jumat dengan Tema Memperingati Maulid Nabi Muhammad SAW 2022


اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
وَوُلِدَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَخْتُوْنًا بِيَدِ الْعِنَايَةِ ۞ مَكْحُوْلاً بِكُحْلِ الْهِدَايَةِ ۞ فَأَشْرَقَ بِبَهَآئِهِ الْفَضَا ۞ وَتَلَأْلَأَ الْكَوْنُ مِنْ نُوْرِهٖ وَأَضَا ۞ وَدَخَلِ فِيْ عَقْدِ بَيْعَتِهٖ مَنْ بَقِـيَ مِنَ الْخَلَآئِقِ كَمَا دَخَلَ فِيْهَا مَنْ مَّضٰـى ۞ أَوَّلُ فَضِيْلَةِ الْمُعْجِزَاتِ ۞ بِخُمُوْدِ نَارِ فَارِسَ وَسُقُوْطِ الشُّــرُفَاتِ ۞ وَرُمِيَتِ الشَّيَاطِيْنُ مِنَ السَّمَآءِ بِالشُّهُبِ الْمُحْرِقَاتِ ۞ وَرَجَعَ كُلُّ جَبَّارٍ مِنَ الْجِنِّ وَهُوَ بِصَوْلَةِ سُلْطَنَتِهٖ ذَلِيْلٌ خَاضِعٌ ۞ لَمَّا تَأَلَّقَ مِنْ سَنَاهُ النُّوْرُ السَّاطِعُ ۞ وَأَشْرَقَ مِنْ بَهَآئِهِ الضِّيَاءُ اللاَّمِعُ ۞ حَتَّى عُرِضَ عَلىٰ الْمَرَاضِعِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
قِيْلَ مَنْ يَّكْفُلُ هٰذِهِ الدُّرَّةَ الْيَتِيْمَةَ ۞ اَلَّتِيْ لاَ تُوْجَدُ لَهَا قِيْمَةٌ ۞ قَالَتِ الطُّيُوْرُ نَحْنُ نَكْفُلُهٗ وَنَغْتَنِمُ هِمَّتَهُ الْعَظِيْمَةَ ۞ قَالَتِ الْوُحُوْشُ نَحْنُ أَوْلٰى بِذٰلِكَ لِكَيْ نَنَالَ شَرَفَهٗ وَتَعْظِيْمَهُ ۞ قِيْلَ يَا مَعْشَرَ الْأُمَمِ اسْكُنُوْا فَإِنَّ اللهَ قَدْ حَكَمَ فِيْ سَابِقِ حِكْمَتِهِ الْقَدِيْمَةِ ۞ بِأَنَّ نَبِيَّهٗ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُوْنُ رَضِيْعًا لِحَلِيْمَةَ الْحَلِيْمَةِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهُ مَرَاضِعُ الْإِنْسِ لِمَا سَبَقَ فِيْ طَيِّ الْغَيْبِ ۞ مِنَ السَّعَادَةِ لِحَلِيْمَةَ بِنْتِ أَبِىْ ذُؤَيْبٍ ۞ فَلَمَّا وَقَعَ نَظَرُهَا عَلَيْهِ ۞ بَادَرَتْ مُسْــرِعَةً إِلَيْهِ ۞ وَوَضَعَتْهُ فِيْ حِجْرِهَا ۞ وَضَمَّتْهُ إِلٰى صَدْرِهَا ۞ فَهَشَّ لَهَا مُتَبَسِّمًا ۞ فَخَرَجَ مِنْ ثَغْرِهٖ نُوْرٌ لَّحِقَ بِالسَّمَآ ۞ فَحَمَلَتْهُ إِلٰى رَحْلِهَا ۞ وَارْتَحَلَتْ بِهٖ اِلٰى أَهْلِهَا ۞ فَلَمَّا وَصَلَتْ بِهِ اِلٰى مُقَامِهَا ۞ عَايَنَتْ بَرَكَتُهٗ عَلىٰ أَغْنَامِهَا ۞ وَكَانَتْ كُلَّ يَوْمٍ تَرٰى مِنْهُ بُرْهَانًا ۞ وَتَرْفَعُ لَهٗ قَدْرًا وَّشَانًا ۞ حَتَّى انْدَرَجَ فِيْ حُلَّةِ اللُّطْفِ وَالْأَمَانِ ۞ وَدَخَلَ بَيْنَ إِخْوَتِهٖ مَعَ الصِّبْيَانِ


اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
فَبَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ نَاءٍ عَنِ الْأَوْطَانِ ۞ إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ ۞ كَأَنَّ وُجُوْهَهُمُ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۞ فَانْطَلَقَ الصِّبْيَانُ هَرَبًا ۞ وَوَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَعَجِّبًا ۞ فَأَضْجَعُوْهُ عَلىٰ الْأَرْضِ إِضْجَاعًا خَفِيْفًا ۞ وَشَقُّوْا بَطْنَهُ شَقًّا لَطِيْفًا ۞ ثُمَّ أَخْرَجُـوْا قَلْبَ سَيِّدِ وَلَدِ عَدْنَانَ ۞ وَشَرَّحُوْهُ بِسِكِّيْنِ الْإِحْسَانِ ۞ وَنَزَّعُوْا مِنْهُ حَظَّ الشَّيْطَانِ ۞ وَمَلَؤُهُ بِالْحِلْمِ وَالْعِلْمِ وَالْيَقِيْنِ وَالرِّضْوَانِ ۞ وَأَعَادُوْهُ اِلٰى مَكَانِهِ فَقَامَ الْحَبِيْبُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهَ وَسَلَّمَ سَوِيًّا كَمَا كَانَ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
فَقَالَتِ الْمَلَآئِكَةُ يَاحَبِيْبَ الرَّحْمٰنِ ۞ لَوْ عَلِمْتَ مَا يُرَادُ بِكَ مِنَ الْخَيْرِ ۞ لَعَرَفْتَ قَدْرَ مَنْزِلَتِكَ عَلٰى الْغَيْرِ ۞ وَازْدَدْتَ فَرَحًا وَسُرُوْرًا ۞ وَبَهْجَةً وَّنُوْرًا ۞ يَامُحَمَّدُ أَبْشِـرْ فَقَدْ نُشِــرَتْ فِي الْكَآئِنَاتِ أَعْلاَمُ عُلُوْمِكَ ۞ وَتَبَاشَرَتِ الْمَخْلُوْقَاتُ بِقُدُوْمِكَ ۞ وَلَمْ يَبْقَ شَيْئٌ مِمَّا خَلَقَ اللهُ تَعَالٰى إِلاَّجَآءَ لِأَمْرِكَ طَائِعًا ۞ وَلِمَقَالَتِكَ سَامِعًا ۞ فَسَيَأتِيْكَ الْبَعِيْرُ ۞ بِذِمَامِكَ يَسْتَجِيْرُ ۞ وَالضَّبُّ وَالْغَزَالَةُ ۞ يَشْهَدَانِ لَكَ بِالرِّسَالَةِ ۞ وَالشَّجَرُ وَالْقَمَرُ وَالذِّيْبُ ۞ يَنْطِقُوْنَ بِنُبُوَّتِكَ عَنْ قَرِيْبٍ ۞ وَمَرْكَبُكَ الْبُرَاقُ ۞ اِلٰى جَمَالِكَ مُشْتَاقٌ ۞ وَجِبْرِيْلُ شَاوُوْشُ مَمْلَكَتِكَ قَدْ أَعْلَنَ بِذِكْرِكَ فِي الْأٰفَاقِ ۞ وَالْقَمَرُ مَأْمُوْرٌ لَكَ بِالْإِنْشِقَاقِ ۞ وَكُلُّ مَنْ فِي الْكَوْنِ مُتَشَوِّقٌ لِظُهُوْرِكَ ۞ مُنْتَظِرٌ لِإِشْرَاقِ نُوْرِكَ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
فَبَيْنَمَا الْحَبِيْبُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْصِتٌ لِسَمَاعِ تِلْكَ الْأَشْبَاحِ ۞ وَوَجْهُهٗ مُتَهَلِّلٌ كَنُوْرِ الصَّبَاحِ ۞ إِذْ أَقْبَلَتْ حَلِيْمَةُ مُعْلِنَةً بِالصِّيَاحِ ۞ تَقُوْلُ وَاغَرِيْبَاهُ ۞ فَقَالَتِ الْمَلَآئِكَةُ يَامُحَمَّدُ مَا أَنْتَ بِغَرِيْبٍ ۞ بَلْ أَنْتَ مِنَ اللهِ قَرِيْبٌ ۞ وَأَنْتَ لَهُ صَفِـيٌّ وَحَبِيْبٌ ۞ قَالَتْ حَلِيْمَةُ وَوَاحِدَاهُ ۞ فَقَالَتِ الْمَلَآئِكَةُ يَامُحَمَّدُ مَا أَنْتَ بِوَحِيْدٍ ۞ بَلْ أَنْتَ صَاحِبُ التَّأْيِيْدِ ۞ وَأَنِيْسُكَ الْحَمِيْدُ الْمَجِيْدُ ۞ وَإِخْوَانُكَ إِخْوَانُكَ مِنَ الْمَلَآئِكَةِ وَأَهْلِ التَّوْحِيْدِ ۞ قَالَتْ حَلِيْمَةُ وَايَتِيْمَاهُ ۞ فَقَالَتِ الْمَلَآئِكَةُ لِلّٰهِ دَرُّكَ مِنْ يَتِيْمٍ ۞ فَإِنَّ قَدْرَكَ عِنْدَ اللهِ عَظِيْمٌ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْه
فَلَمَّا رَأَتْهُ حَلِيْمَةُ سَالِمًا مِنَ الْأَهْوَالِ ۞ رَجَعَتْ بِهٖ مَسْــرُوْرَةً اِلٰى اْلأَطْلاَلِ ۞ ثُمَّ قَصَّتْ خَبَرَهُ عَلىٰ بَعْضِ الْكُهَّانِ ۞ وَأَعَادَتْ عَلَيْهِ مَا تَمَّ مِنْ أَمْرِهٖ وَمَا كَانَ ۞ فَقَالَ لَهُ الْكَاهِنُ : يَاابْنَ زَمْزَمَ وَالْمَقَامِ ۞ وَالرُّكْنِ وَالْبَيْتِ الْحَرَامِ ۞ أَفِي الْيَقَظَةِ رَأَيْتَ هٰذَا أَمْ فِي الْمَنَامِ ۞ فَقَالَ وَحُرْمَةِ الْمَلِكِ الْعَلاَّمِ ۞ شَاهَدْتُهُمْ كِفَاحًا لاَ أَشُكُّ فِيْ ذٰلِكَ وَلاَ أُضَامُ ۞ فَقَالَ لَهُ الْكَاهِنُ أَبْشِـرْ أَيُّهَا الْغُلاَمُ ۞ فَأَنْـتَ صَاحِبُ الْأَعْلاَمِ ۞ وَنُبُوَّتُكَ لِلْأَنْبِيَآءِ قُفْلٌ وَخِتَامٌ ۞ عَلَيْكَ يَنْزِلُ جِبْرِيْلُ ۞ وَعَلىٰ بِسَاطِ الْقُدْسِ يُخَاطِبُكَ الْجَلِيْلُ ۞ وَمَنْ ذَا الَّذِيْ يَحْصُرُ مَا حَوَيْتَ مِنَ التَّفْضِيْلِ ۞ وَعَنْ بَعْضِ وَصْفِ مَعْنَاكَ يَقْصُـرُ لِـسَانُ الْمَادِحِ الْمُطِيْلِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
وَكَانَ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ خَلْقًا وَخُلُقًا ۞ وَأَهْدَاهُمْ اِلٰى الْحَقِّ طُرُقًا ۞ كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْاٰنُ ۞ وَشِيْمَتُهُ الْغُفْرَانُ ۞ يَنْصَحُ لِلْإِنْسَانِ ۞ وَيَفْسَحُ فِي الْإِحْسَانِ ۞ وَيَعْفُوْ عَنِ الذَّنْبِ إِذَا كَانَ فِيْ حَقِّهٖ وَسَبَبِهِ ۞ وَإِذَا ضُيِّعَ حَقُّ اللهِ لَمْ يَقُمْ أَحَدٌ لِغَضَبِهِ ۞ مَنْ رَاٰهُ بَدِيْهَةً هَابَهُ ۞ وَإِذَا دَعَاهُ الْمِسْكِيْنُ أَجَابَهُ ۞ يَقُوْلُ الْحَقَّ وَلَوْكَانَ مُرًّا ۞ وَلاَ يُضْمِرُ لِمُسْلِمٍ غِشًّا وَلاَ ضُرًّا ۞ مَنْ نَظَرَ فِيْ وَجْهِهِ عَلِمَ أَنَّهٗ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ ۞ وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِغَمَّازٍ وَلاَ عَيَّابٍ ۞ إِذَا سُرَّا فَـكَأَنَّ وَجْهَهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ ۞ وَإِذَا كَلَّمَ النَّاسَ فَكَأَنَّمَا يَجْنُوْنَ مِنْ كَلاَمِهٖ أَحْلٰ ثَمَرٍ ۞ وَإِذَا تَبَسَّمَ تَبَسَّمَ عَنْ مِثْلِ حَبِّ الْغَمَامِ ۞ وَإِذَا تَكَلَّمَ فَكَأَنَّمَا الدُّرُّ يَسْقُطُ مِنْ ذٰلِكَ الْكَلاَمِ ۞ وَإِذَا تَحَدَّثَ فَكَأَنَّ الْمِسْكَ يَخْرُجُ مِنْ فِيْهِ ۞ وَإِذَا مَرَّ بِطَرِيْقٍ عُرِفَ مِنْ طِيْبِهٖ أَنَّهٗ قَدْ مَرَّ فِيْهِ ۞ وَإِذَا جَلَسَ فِيْ مَجْلِسٍ بَقِـيَ طِيْبُهٗ فِيْهِ أَيَّامًا وَإِنْ تَغَيَّبَ ۞ وَيُوْجَدُ مِنْهُ أَحْسَنُ طِيْبٍ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ تَطَيَّبَ ۞ وَإِذَا مَشـٰى بَيْنَ أَصْحَابِهٖ فَكَأَنَّهُ الْقَمَرُ بَيْنَ النُّجُوْمِ الزُّهْرِ ۞ وَإِذَا أَقْبَلَ لَيْلاً فَكَأَنَّ النَّاسَ مِنْ نُوْرِهٖ فِيْ أَوَانِ الظُّهْرِ ۞ وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيْحِ الْمُرْسَلَةِ ۞ وَكَانَ يَرْفُقُ بِالْيَتِيْمِ وَالْأَرْمَلَةِ ۞ قَالَ بَعْضُ وَاصِفِيْهِ مَا رَأَيْتُ مِنْ ذِيْ لِمَّةٍ سَوْدَآءَ ۞ فِيْ حُلَّةٍ حَمْرَآءَ ۞ أَحْسَنَ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
وَقِيْلَ لِبَعْضِهِمْ كَأَنَّ وَجْهَهُ الْقَمَرُ ۞ فَقَالَ بَلْ أَضْوَأُ مِنَ الْقَمَرِ إِذَا لَمْ يَحُلْ دُوْنَهُ الْغَمَامُ ۞ قَدْ غَشِيَهُ الْجَلَالُ ۞ وَانْتَهٰى إِلَيْهِ الْكَمَالُ ۞ قَالَ بَعْضُ وَاصِفِيْهِ مَا رَأَيْتُ قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهٗ مِثْلَهُ ۞ فَيُعْجِزُ لِسَانُ الْبَلِيْغِ إِذَا اَرَادَ أَنْ يُحْصِيَ فَضْلَهُ ۞ فَسُبْحَانَ مَنْ خَصَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَحَلِّ الْأَسْنٰى ۞ وَأَسْرٰى بِهٖ اِلٰى قَابِ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنٰى ۞ وَأَيَّدَهٗ بِالْمُعْجِزَاتِ الَّتِيْ لاَ تُحْصٰى ۞ وَاَوفَاهُ مِنْ خِصَالِ الْكَمَالِ بِمَا يَجِلُّ أَنْ يُسْتَقْصٰـى ۞ وَأَعْطَاهُ خَمْسًا لَمْ يُعْطِهِنَّ أَحَدًا قَبْلَهُ ۞ وَاٰتَاهُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ فَلَمْ يُدْرِكْ أَحَدٌ فَضْلَهُ ۞ وَكَانَ لَهٗ فِيْ كُلِّ مَقَامٍ عِنْدَهٗ مَقَالٌ ۞ وَلِكُلِّ كَمَالٍ مِنْهُ كَمَالٌ ۞ لاَ يَحُوْلُ فِيْ سُؤَالٍ وَلاَ جَوَابٍ ۞ وَلاَ يَجُوْلُ لِسَانُهٗ إِلاَّ فِيْ صَوَابٍ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
وَمَا عَسٰى أَنْ يُقَالَ فِيْمَنْ وَصَفَهُ الْقُرْاٰنُ ۞ وَأَعْرَبَ عَنْ فَضَائِلِهٖ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيْلُ وَالزَّبُوْرُ وَالْفُرْقَانُ ۞ وَجَمَعَ اللهُ لَهٗ بَيْنَ رُؤْيَتِهٖ وَكَلاَمِهِ ۞ وَقَرَنَ اسْمُهٗ مَعَ اسْمِهٖ تَنْبِيْهًا عَلىٰ عُلُوِّ مَقَامَهِ ۞ وَجَعَلَهٗ رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ وَنُوْرًا ۞ وَمَلَأَ بِمَوْلِدِهِ الْقُلُوْبَ سُرُوْرًا

Baca Juga: 10 Ucapan Maulid Nabi Muhammad SAW 2022 Dalam Bahasa Inggris Lengkap dengan Artinya

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ

يَابَــــــــدْرَتِمٍّ حَــــــازَ کُلَّ كَمَالِ - مَــــاذَا يُعَبِّرُعَنْ عُلاَكَ مَقَــــــالِی
اَنْتَ الَّذِی اَشْرَقْتَ فِی اُفُقِ الْعُلاَ - فَمَــحَوْتَ بِالأَنْــوَارِکُلَّ ضَــــلاَلِ
وَبِكَ اسْتَنَارَ الْكَوْنُ يَاعَلَمَ الْهُدٰى - بِالنُّــوْرِ وَاْلاِنْعَـــــــامِ وَاْلاِفْضَالِ
صَلَّى عَلَيْــــكَ اللهُ رَبِّي دَاِئمًــــا - اَبَدًامَـــــــعَ اْلإِبْكاَرِ وَاْلاٰصَــــالِ
وَعَلىٰ جَمِيْــــعِ الاٰلِ وَاْلأَصْحَابِ مَنْ - قَدْ خَصَّـــهُمْ رَبُّ الْعُــــلاَ بِكَماَلِ


اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ
اَلْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ۞ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلىٰ اٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ أَجْمَعِيْن ۞ جَعَلَنَا اللهُ وَإِيَاكُمْ مِمَّنْ يَسْتَوْجِبُ شَفَاعَتَهُ ۞ وَيَرْجُوْ بِذٰلِكَ رَحْمَتَهُ وَرَأْفَتَهُ ۞ أَللّٰهُمَّ بِحُرْمَةِ هٰذَا النَّبِيِّ الْكَرِيْمِ ۞ وَاٰلِهِ وَأَصْحَابِهِ السَّالِكِيْنَ عَلىٰ مَنْهَجِهِ الْقَوِيْمِ ۞ إِجْعَلْنَا مِنْ خِيَارِ أُمَّتِهٖ ۞ وَاسْتُرْنَا بِذَيْلِ حُرْمَتِهِ ۞ وَاحْشُـرْنَا غَدًا فِيْ زُمْرَتِهِ ۞ وَاسْتَعْمِلْ أَلْسِنَتَنَا فِيْ مَدْحِهٖ وَنُصْـرَتِهِ ۞ وَأَحْيِنَا مُتَمَسِّكِيْنَ بِسُنَّتِهِ وَطَاعَتِهِ ۞ وَأَمِتْنَا عَلىٰ حُبِّهٖ وَجَمَاعَتِهِ ۞ أَللّٰهُمَّ أَدْخِلْنَا مَعَهُ الْجَنَّةَ فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُهَا ۞ وَأَنْزِلْنَا مَعَهٗ فِيْ قُصُوْرِهَا ۞ فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ يَنْزِلُهَا ۞ وَارْحَمْنَا يَوْمَ يَشْفَعُ لِلْخَلَآئِقِ فَتَرْحَمُهَا ۞ أَللّٰهُمَّ ارْزُقْنَا زِيَارَتَهٗ فِيْ كُلِّ سَنَةٍ ۞ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنْ الْغَافِلِيْنَ عَنْكَ وَلاَ عَنْهُ قَدْرَ سِنَةٍ ۞ أَللّٰهُمَّ لاَ تَجْعَلْ فِيْ مَجْلِسِنَا هٰذَا أَحَدًا إِلاَّ غَسَلْتَ بِمَاءِ التَّوْبَةِ ذُنُوْبَهُ ۞ وَسَتَرْتَ بِرِدَآءِ الْمَغْفِرَةِ عُيُوْبَهُ ۞ اَللّٰهُمَّ إِنَّهٗ كَانَ مَعَنَا فِي السَّنَةِ الْمَاضِيَةِ ۞ إِخْوَانٌ مَنَعَهُمُ اْلقَضَآءُ عَنِ الْوُصُوْلِ اِلٰى مِثْلِهَا ۞ فَلاَ تَحْرِمْهُمْ مِنْ ثَوَابِ هٰذِهِ السَّاعَةِ وَفَضْلِهَا ۞ اَللّٰهُمَّ ارْحَمْنَا إِذَا صِرْنَا مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُوْرِ ۞ وَوَفِّقْنَا لِعَمَلٍ صَالِحٍ يَبْقٰى سَنَاهُ عَلىٰ مَمَرِّ الدُّهُوْرِ ۞ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنَا لِاٰلَآئِكَ ذَاكِرِيْنَ ۞ وَلِنَعْمَآئِكَ شَاكِرِيْنَ ۞ وَلِيَوْمِ لِقَآئِكَ مِنَ الذَّاكِرِيْنَ ۞ وَأَحْيِنَا بِطَاعَتِكَ مَشْغُوْلِيْنَ ۞ وَإِذَا تَوَفَّيْتَنَا فَتَوَفَّنَا غَيْرَ مَفْتُوْنِيْنَ ۞ وَلاَ مَخْذُوْلِيْنَ ۞ وَٱخْتِمْ لَنَا مِنْكَ بِخَيْرٍ أَجْمَعِيْنَ ۞ اَللّٰهُمَّ اكْفِنَا شَرَّ الظَّالِمِيْنَ ۞ وَاجْعَلْنَا مِنْ فِتْنَةِ هٰذِهِ الدُّنْيَا سَالِمِيْنَ ۞ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ هٰذَا الرَّسُوْلَ الْكَرِيْمَ لَنَا شَفِيْعًا ۞ وَارْزُقْنَا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَقَامًا رَفِيْعًا ۞ اَللّٰهُمَّ اسْقِنَا مِنْ حَوْضِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرْبَةً هَنِيْئَةً لاَ نَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا ۞ وَاحْشُــرْنَا تَحْتَ لِوَآئِهِ غَدًا ۞ اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لَنَا بِهٖ وَلِاٰبـَآئِنَا وَلِأُمَّهَآتِنَا وَلِمَشَايِخِنَا وَلِمُعَلِّمِيْنَا ۞ وَذَوِي الْحُقُوْقِ عَلَيْنَا وَلِمَنْ أَجْرٰى هٰذَا الْخَيْرَ فِيْ هٰذِهِ السَّاعَةِ ۞ وَلِجَمِيْعِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۞ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ ۞ اَلْأَحْيَآءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ ۞ إِنَّكَ كَرِيْمٌ مُجِيْبُ الدَّعَوَاتِ ۞ وَقَاضِــــيَ الْحَاجَاتِ ۞ وَغَافِرُ الذُّنُوْبِ وَالْخَطِيْئَاتِ ۞ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ۞ وَصَلَّى اللهُ عَلىٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىٰ اٰلِهِ وَصَحْبِهٖ وَسَلَّمَ ۞ سُبْحَانَ رَبِّــكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ ۞ وَسَلاَمٌ عَلىٰ الْمُرْسَلِيْنَ ۞ وَالْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ۞ اَلْفَاتِحَة

 

 

Editor: Muslimin

Tags

Terkini

Terpopuler